دخلت تستحم، امتزجت دموعها بقطرات الماء المنهلة على جسدها...
أرادت أن ترمم ما في داخلها، وتتناسى الموقف الذي تناثرت شظاياه...
فأحرقت كل ما فيها، لم تتصوره هكذا...!
زادت من تدفق الماء، وسلطت رذاذه على عينيها...
أرادت أن تغسل به صورة قد جرحتها...
اليوم اكتشفت أنها امرأة مغفلة، اعتقدت أن التوحد فيها كان وما زال...!
خفق قلبها، وكادت أن تتلاشى، وقفزت إلى ذهنها لقطة لم تستطع أن تمسح حذافيرها.
لم تتوقع عندما امتدت يده وراء ظهرها أنه لا يقصدها...!
في الماضي كانت تتململ من عادته تلك، وكم مرة أفصحت له عن ذلك...
واليوم وبعد عشرين سنة يمد يده لا إلى كتفها، بل ليداعب شعر الأخرى.
عادت الصورة مشوشة إليها، فبدت كوشم في ذاكرتها...
إنه يستغفلها، ويسفح كرامتها...
هل تواجهه؟.. تعاتبه؟.. لا تدري...
فالأمر سيان عندها، بعد أن وصلت إلى حد اليقين بأنه لا يمكن لرجل أن يعيش مع امرأة واحدة...!
فكما أن هناك إلها واحدا، لا يمكن لرجل أن يكون وحيدا.
خرجت من لجتها، وأفاقتعلى نقرات خفيفة رتيبة على باب غرفتها...
بدا الإيقاع جنائزيا، وقد لف كل شيء حولها...
ماذا يتوقع منها؟.. لا تريد أن تسمع منه تبريراً...
أو أن تقبل كلماته التي يرصفها كعادته لتبدوَ كذبة منطقية.
تذكرت كلمات أغنية كانت تعشقها...
لم تسأل نفسها يوماً لمَ كانت تدندن بها، واليوم أدركت معانيها بإحساس آخر...
وغدت حياتها مجرد كذبة كانت تصدقها...!
د. سلوى أرادت أن ترمم ما في داخلها، وتتناسى الموقف الذي تناثرت شظاياه...
فأحرقت كل ما فيها، لم تتصوره هكذا...!
زادت من تدفق الماء، وسلطت رذاذه على عينيها...
أرادت أن تغسل به صورة قد جرحتها...
اليوم اكتشفت أنها امرأة مغفلة، اعتقدت أن التوحد فيها كان وما زال...!
خفق قلبها، وكادت أن تتلاشى، وقفزت إلى ذهنها لقطة لم تستطع أن تمسح حذافيرها.
لم تتوقع عندما امتدت يده وراء ظهرها أنه لا يقصدها...!
في الماضي كانت تتململ من عادته تلك، وكم مرة أفصحت له عن ذلك...
واليوم وبعد عشرين سنة يمد يده لا إلى كتفها، بل ليداعب شعر الأخرى.
عادت الصورة مشوشة إليها، فبدت كوشم في ذاكرتها...
إنه يستغفلها، ويسفح كرامتها...
هل تواجهه؟.. تعاتبه؟.. لا تدري...
فالأمر سيان عندها، بعد أن وصلت إلى حد اليقين بأنه لا يمكن لرجل أن يعيش مع امرأة واحدة...!
فكما أن هناك إلها واحدا، لا يمكن لرجل أن يكون وحيدا.
خرجت من لجتها، وأفاقتعلى نقرات خفيفة رتيبة على باب غرفتها...
بدا الإيقاع جنائزيا، وقد لف كل شيء حولها...
ماذا يتوقع منها؟.. لا تريد أن تسمع منه تبريراً...
أو أن تقبل كلماته التي يرصفها كعادته لتبدوَ كذبة منطقية.
تذكرت كلمات أغنية كانت تعشقها...
لم تسأل نفسها يوماً لمَ كانت تدندن بها، واليوم أدركت معانيها بإحساس آخر...
وغدت حياتها مجرد كذبة كانت تصدقها...!