طيفك يملؤني لسنوات..
لأنك مغروسة ٌ في أركاني..
لأنك ربتي و ربيبتي..
لأنك أنت ِ..
أكتبك سطراً لن ينتهي..
وأرسمك ِ لوحة ً بألوان ٍ فردوسية..
واعتصم في غرفتي مقفلا ً..
ابتعدي أكثر..
فالقطب الآخر بعيد..
أفهم تماما ً كيف تبتسمين ألما ً..
لم أصبح مستقرك بعد..
لإحساسك ِ بالخوف ِ حتى مني..
لحزنك ِ الكامن في جمالك ِ..
ولعينيك ِ التي تسجن أسرارا ً.
عبثا ً تعبثين في لحظاتك المرسومة على جدران لن تنهار َ..
هل تعلمين لمـاذا؟!
لأنني بنيتها خصيصا ً لك ِ.
فاعبثي.. عبثا ً.. وتمايلي فوق صدري الحاني..
لكن.. احذري أن يتوقف الوصف..
وتبدأ النهاية.
محمد جوهر